مجمع القرآن الكريم يحتفل بتخريج طلابه في القارة الأوروبية
بالقراءات بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ينتمون ل (28) ثمانٍ وعشرين دولةً أوروبية وهي كل من :
هنغاريا و سويسرا و سكوتلندا و إيطاليا والنمسا و السويد واسلندا و إسبانيا و هولندا و مقدونيا وكوسوفا وكرواتيا و فنلندا وفرنسا وصربيا و جوروجيا و بولندا و بلغاريا و بلجيكا وبريطانيا و إيرلندا و أوكرانيا واليونان و النرويج و ألمانيا و الدنمارك و البوسنة وألبانيا
و يغطي مجمع القرآن الكريم حاليًا (133) (مئةً وثلاثا وثلاثين) دولةً، وينتمي طلاب المجمع اليوم إلى كل قارات العالم، ففي أفريقيا يغطي المجمع (49) (تسعًا وأربعين) دولةً، وفي آسيا (40) (أربعين) دولةً، وفي أوروبا (28) (ثمانيَ وعشرين) دولةً، وفي استراليا والأمريكيتين 16 (ستَّ عَشْرَة) دولةً.
وقد بلغ عددُ الطلبةِ المنتسبين إلى المقارئ الالكترونية العالمية (432) أربعَ مئة واثنين وثلاثين طالبًا وطالبة، أتم منهم(288) مئتانِ وثمان وثمانون طالبًا وطالبةً عَرْضَ القرآن الكريم برواياته وقراءاته المختلفة وبالسند المتصل إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم، بمجموع ختماتٍ بَلَغَتْ.(467) أربعَ مئةٍ وسبع وستين ختمة.
ونظرًا للعدد الكبير من الدول التي يغطيها مجمعُ القرآن، ونظرًا لما يمر به العالم من جائحة كورونا، وتطبيقًا للإجراءات الاحترازية، ولصعوبة جمع الخريجين في بلد واحد، فقد إرتأى المجمع أن يكون تخريجُ الطلبةِ في (6) سِتة احتفالاتٍ إقليمية، حيث يتم اختيارُ دولةٍ من كل قارة من قارات العالم، ودعوة طلابَنا في الدول المجاورة لتلك الدولةِ المختارة.
وقد توجه كل من الأمين العام لمجمع القران الكريم بالشارقة وفضيلة مفتي كرواتيا في كلمتيهما بالثناء العاطر لحضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والرئيس الأعلى لمجمع القران الكريم بالشارقة لجهوده الكبيرة في خدمة القران الكريم وأهله، والرعايةِ الكريمة، والمتابعةِ المباشرة والحثيثة، والذي وضع نصْبَ عَيْنيْهِ خِدْمَةَ القرآن الكريم وأهله؛ ليُقَدِمَ مجمعَ القرآنِ الكريِم منارةَ علمٍ وهدايةٍ للعالم أجمع.