أخبار المجمع

ضيوف "إيكروم الشارقة": متاحف مجمع القرآن ثروة علمية معرفية وحضارية

أشاد ضيوف المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي "إيكروم الشارقة" المشاركون بالملتقى العربي للتراث الثقافي، بمتاحف مجمع القرآن الكريم، الذي يعد الأضخم من نوعه في العالم، والمتميز بتصميمه ومتاحفه الفريدة المتفردة؛ حيث يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الشارقة للعلوم والتراث والثقافة.

جاء ذلك خلال زيارة أعضاء الوفد لمجمع القرآن الكريم؛ حيث كان في استقبالهم سعادة الدكتور شيرزاد عبد الرحمن طاهر الأمين العام للمجمع الذي قدم لهم شرحاً تفصيلياً عن دور المجمع ومتاحفه، وما يقوم به من مشروعات علمية وثقافية، وقام أعضاء الوفد بجولة بمتاحف وأروقة المجمع، واطلع على ما يحتويه من مخطوطات وقطع نادرة.
وقال أيوب ذنون رئيس مؤسسة تراث الموصل: إن متاحف المجمع تعد ثروة علمية معرفية وحضارية، مشيراً إلى أنها تشكل معلماً حضارياً، تُمكن الزائر من التعرف إلى تاريخ القرآن الكريم إضافة إلى أن زيارة المتاحف تجربة مليئة بعبق التاريخ الإسلامي.
وأضاف: تتفرد الشارقة بمثل هذه الصروح العلمية والتراثية والثقافية، التي شكلت نهجها الثقافي والحضاري والتنموي وأسهمت في بناء الأجيال والاهتمام بالإنسان. 
وأشار ضيوف "إيكروم الشارقة" خلال اللقاء إلى أن تجربة الشارقة العلمية والثقافية والتراثية والعمرانية عموماً ومجمع القرآن خصوصاً فريدة من نوعها، مؤكداً تبني هذه التجربة الثقافية في بلدانهم، كونها تكتسب البُعد الحضاري الإنساني التي يمثلها مجمع القرآن الكريم بالشارقة.