أخبار المجمع

رئيس مجمع القرآن الكريم يعتمد اللائحة التنظيمية لإدارة المقارئ

اعتمد سعادة الدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، اللائحة التنظيمية لإدارة المقارئ في المجمع؛ وذلك دعماً لتطوير الكفاءات العلمية المعنية بتدريس القرآن وعلم القراءات والعلوم المتصلة به، وتحقيق التميز والريادة العالمية، في إعداد المجازين بالقراءات والأسانيد المتواترة.

ويأتي اعتماد اللائحة التنظيمية التي ستكون متاحة لجميع المؤسسات المهتمة بالقرآن الكريم وعلم القراءات، داخل الدولة وخارجها، ضمن سعي المجمع لإرساء معايير واضحة وفاعلة في إدارة المقارئ وتنميتها، وتوفير بيئة تعليم مناسبة، وفق أفضل الممارسات المعمول بها في دولة الإمارات.
وأكد سعاد الدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة أن اللائحة تهدف إلى إعداد مناهج علمية رصينة للقراءات المتواترة رواية ودراية من أجل تخريج علماء أكفاء في علوم القرآن والقراءات، إضافة إلى التعاون مع الجهات ذات الاختصاص محلياً وعالمياً، لتطوير العمل وتأهيل الكفاءات، ومواصلة مسيرة التقدم والتطور، تحقيقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه، وما يمثّله المجمع من قيمة معرفية؛ كونه مؤسسة تعليمية متخصصة بعلوم القرآن وعلم القراءات؛ إذ إن من أهم أهداف المجمع تأهيل العلماء المتخصصين، وترسيخ مكانته بين المؤسسات القرآنية خصوصاً، وإبراز دور الشارقة العلمي والحضاري عموماً.
وقال سعادة الدكتور شيرزاد عبد الرحمن طاهر الأمين العام لمجمع القرآن الكريم بالشارقة: إن هذه اللائحة التنظيمية تأتي تتويجاً لجهود المجمع لسنوات عدة، والرامية إلى تنظيم وإدارة المقارئ بأفضل الممارسات المعمول بها في دولة الإمارات، والتجديد نحو الأفضل في تأهيل المجازين، ورفع كفاءتهم، وتعزيز قدراتهم العلمية والعملية، موكداً أن اللائحة التنظيمية لإدارة المقارئ متاحة لجميع المؤسسات المهتمة بالقرآن الكريم وعلم القراءات، للاستفادة منها سواء كانت داخل الدولة أو خارجها.
وأضاف: يسعى المجمع إلى تطوير استراتيجيات تعليم القرآن وعلومه، وتحقيق رسالته، مستعيناً بأرقى الوسائل المختلفة التي تمكنه من إيصال رسالته إلى كل شعوب العالم، وترجمة توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الأمر الذي مكّنه من مواكبة كل التطورات والإنجازات، ورسم سياسات فاعلة، وإعداد البرامج التعليمية لطلبة المقارئ، وتعزيز التعاون مع جميع المؤسسات المهتمة بعلوم القرآن داخل دولة الإمارات وخارجها، مشيراً إلى أن اللائحة تتضمن كافة الضوابط والتفاصيل المتعلقة بالمقارئ وإدارتها، وقبول الطلبة فيها.