استقبل مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وفداً من المعهد الإسلامي في جامعة «KPH»، من جمهورية النمسا الاتحادية؛ حيث اطلع الوفد الذي ضم 34 أستاذاً في الثقافة الإسلامية على ما يحتويه المجمع من مخطوطات ومصاحف نادرة، إضافة إلى جهود المجمع في خدمة القرآن الكريم وعلومه
عقد مجمع القرآن الكريم ومؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، اجتماعاً تنسيقياً بحضور سعادة الدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس المجمع، وسعادة عبد الله خلف الحوسني الأمين العام للمجمع، وسعادة سلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن والسنة، وسعادة عمر علي الشامسي مدير المؤسسة؛ وذلك بهدف توحيد الجهود المشتركة،
وهو ما يجسّد قيم التلاحم الوطني والانتماء والولاء لدولة الإمارات.
بحث سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم في الشارقة مع سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سبل تعزيز وتطوير أوجه التعاون البحثي والعلمي، وتبادل الخبرات والدراسات في علوم القرآن الكريم.
أكد سعادة علي أحمد أبو غازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية. أن مجمع القرآن الكريم إحدى الركائز الثقافية والعلمية المهمة في الشارقة، لإنجازه الحضاري والعالمي في خدمة كتاب الله، ونشر علومه. جاء ذلك خلال زيارته إلى المجمع والوفد المرافق له؛ حيث كان في استقباله سعادة عبدالله خلف الحوسني الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، الذي رحب به، وقدم له شرحاً مفصلاً عن المجمع ومتاحفه، ومشروعاته العلمية والبحثية، ثم اصطحبه والوفد المرافق في جولة بمتاحف المجمع، وأطلعه خلالها على المخطوطات، ونوادر من نسخ المصحف الشريف، وكسوة الكعبة، ومشاهير القرّاء، واختتمت الزيارة بمشاهدة فيلم الأوصياء على الرسالة، بحضور مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المجمع.
